محمد بن زايد وسام موستين يؤكدان أهمية استقرار المنطقة وحل النزاعات في العالم بالحوار
مختطفة تتحدث عن الرعب الذي عاشته مقيدة
تحدثت امرأة من ولاية ويسكونسن اختطفت عندما كانت طفلة من مساعد مدرس، عن الإساءة المروعة التي تعرضت لها قبل إنقاذها بأعجوبة.
و كانت جيسيكا مولينبيرغ تبلغ من العمر 13 عامًا فقط عندما اختطفها جارها ستيفن أوليفر البالغ من العمر 38 عامًا في 16 سبتمبر 1995، و كان أوليفر يطاردها لمدة ست سنوات قبل اليوم المشؤوم الذي خدعها فيه للقيام برحلة تحت ستار مقابلة ناشر حول قصة قصيرة كتبتها.
في حديث حصري لـ "دايلي ميل"، تستذكر مولينبيرغ اللحظة المروعة التي استيقظت فيها في سيارته واكتشفت أن يديها وساقيها كانتا مقيدتين بالحبال، ثم قضت ثلاثة أشهر مقيدة بالسلاسل في غرفة فندق قبل أن تؤدي حلقة من برنامج America's Most Wanted أخيرًا إلى انفراج في القضية واعتقال خاطفها، لكن مولينبيرغ، التي تبلغ من العمر الآن 42 عامًا، متزوجة ولديها طفلان، تخشى أن يتم إطلاق سراحه قريبًا من السجن.
و قالت: "أنا مرعوبة على طفليّ".
وفي عام 2018، حصلت مولينبيرغ على جائزة من الجمعية الوطنية للأطفال المفقودين والمستغلين، حيث تم تصويرها مع الممثل بن أفليك . وبدأت القصة حين أصيب أوليفر بهوس مريض بمولنبرغ عندما كانت في الثامنة من عمرها فقط وكان مساعدًا للمعلم في مدرستها، وأصبح مفتونًا بها لدرجة أنه اشترى في النهاية منزلًا عبر الشارع من حيث كان والدها ديل بورجيه، يعيش في أو كلير. و كان والداها مطلقين في ذلك الوقت، و خلال هذا، أسس أيضًا ناديًا للكتابة الإبداعية وعين نفسه كشخصية مرشدة لجيسيكا، في اليوم الذي اختطفت فيه، كانت تزور والدها في أو كلير وتذكرت زيارة منزل أوليفر مع شقيقيها وإخوتها غير الأشقاء وطلاب آخرين للمشاركة في نادي للكتابة.